الزمن يعيد نفســهـ

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيف الحال ؟ أتمنى أن يكون الجميع بألف صحة و عافية

اليوم حطيت أول قصهـ لي هنآا

،،

": الشخصيات البارزة :"

جيني نولفراند : بطلة القصة ، قتل والدها في ثأرً بين القبائل .. وهي
الآن تدرس في مدرسة تُعتبر من أكبر و أشهر مدارس إنجلترا في ذاك الزمان ..

[ ذات شعر أحمر و طويل ، عينين لونهما أسود ، بيضاء البشرة ]

ليلى : أعز و أقرب صديقة لجيني .. تعرفت عليها بالصدفة في محطة القطار ..

[ ذات شعر أجعد و طويل ، عينين لونهما أخضر ]

الآنسة ني روبيرت : مديرة المدرسة .. متقدمة في السن " عجوز " ،

[ ذات شعر أبيض اللون و قصير ، قصيرة القامة ، تملأ التجاعيد وجهها ]

المعلمة ليسا : من أقدم معلمات المدرسة .. كانت زميلة جدة جيني

[ ذات شعر رمادي و طويل ، متوسطة القامة ، تحب اللون الأسود ]

روز : جدة جيني ..

،،

": مـقـدمة القصة :"

قبل أربعون عاماً من دخول جيني للمدرسة ..

كانت جدتها معلمة في هذه المدرسة ، منذ دخول جدة جيني للمدرسة و المشاكل تحدث بشكل متكرر

حيث أن جدتها اختفت بشكل مفاجئ .. حتى أن اكبر مدرسة في انجلترا كادت بأن تغلق أبوابها إلى الأبد ..

لأن أميرة انجلترا المستقبلية في ذاك الوقت هي روز ..

و في ذاك الوقت كانت روز قد أنجبت ولداً أسمته نولفراند ..

..

في يـوم من أيـام مدرسة إنجلترا

طُرقَ باب مكتب المديرة بقوةٍ ..

..

ثـم ، المعلمة ليسا تصرخ متلعثًمة في الكلام : آنـسه ني روبيرت لقد ...

- مـاذا هنالك ؟ ..

- لقد وجدتْ الآنسة نولفراند فتاةً غريبة ملقاً عليها في حمامِ الفتياتِ ..

ملأ الرعب أرجاء قلب الآنسة ني ، ثم أجابتها : ألحقيني إلى الحمام ..

..

وصلتْ الآنسة ني إلى الحمام

آنسة ني و قد كاد بأن يغشى عليها : - ياللهول ، روز !

ليسا : ماذا !

آنسة ني : أنها جثة روز جدة جيني التي اختفت قبل أربعون سنة في صلب هذه المدرسة ،

- الآنسة ني : ليسا أبعدي الفتيات و بسرعة عن هذا المكان .. -> مرتبكة

..

ثم دار هذا الحوار في الممر الخلفي ..

ليلي : يبدو بأن هنالك مشكلة ما !

جيني : نعم ، انظري إلى الآنسة ني ..

ليلي : لقد سمعت بأنك أنتِ من وجد الجثة ؟!

جيني : نعم .. أنا من وجدها

ليلي : كيف ؟

جيني : لقد استيقظت باكراً فذهبت إلى الحمام لأغسل وجهي و فجأة سمعت أصوات تناديني قائلة " ملكة انجلترا ، أنقذيني " لقد كانت قادمة من الممر الخلفي ..

فذهبت لأرى ماذا هنالك ، لكنني كلما اقتربت من مصدر الصوت يبدأ يتلاشى شيئاً فشيئاً ..

فعدتُ إلى الحمام فرأيت جثة قد أحيطت بها دماء باللون الأسود لقد كانت في المكان الذي غسلت فيه وجهي ..

ليلي : و لماذا لا تخبرين الآنسة ني ؟

جيني : لا .. هل أنا مجنونة ؟ , أنها لن تصدقني ..

ليلي : آه ، كما تريدين ..

..

و مــر يوم من ذاك الحادث ..

..

و بعد وقت وجبة العشاء حان وقت توجه الطالبات نحو غرف النوم في الطرف الأخر من المدرسة ..

الآنسة ني تقوم بتنظيم صفوف الطالبات ..

و فجأة سمعت جيني أصواتً قادمة من الممر الخلفي ..

- ليلي .. أن الأصوات تناديني مره أخرى

- ماذا ؟

- أنها نفسها التي سمعتها أمس .. أنها قادمة من الممر الخلفي ..

- هل جننتِ ؟ أنه في الطرف الأخر من المدرسة حيث لا أحد هناك

- أعلم ,, لكنني سوف أذهب ..

- كما تريدين ، لكن لا شأن لي أن حدث لكِ مكروه .. فأنا حذرتك من الذهاب

..

ذهبت جيني إلى الممر حيث عارضتها هنالك ليسا ..

- ماذا تعملين هنا في هذا الوقت آنسة نولفراند ؟

- آه لقد سقط سهواً دفتري الخاص بمادة العلوم هناك ..

- ألا تعلمين أنه ممنوع التجول في المدرسة ليلاً ..

- آسفة انسه ليسا .. لن أتجول مره أخرى ..

- أذهبي بسرعة إلى حجرة النوم قبل أن تراك الآنسة ني ..

..

ذهبت جيني إلى حجرة النوم و ظلت تفكر طوال الليل في تلك الأصوات التي تتردد كل يوم على مسامعها حيث لا أحد يسمعها غيرها ..

حتى شق شعاع الشمس نوافذ مدرسة انجلترا بعد شتاء قارص و طويل ..

الكل سعيد و مسرور فالمدرسة توشك على أقفال أبوابها معلنة ابتداء العطلة الصيفية ..

الجميع يوضب حقيبته للعودة إلى الديار ..

و هاهي ليلي تودع جيني ..

- هانحن الآن سنعود إلى الديار و الأهل ألستِ سعيدة ..

- بلى ، لكنني أشعر بأن شيء ما سيحدث عما قريب ..

- آه ، أنكِ تتوهمين أنسي تلك الأصوات و أستعدي للرحيل ..

حان وقت الرحيل و ليلي قالت كلمات الوداع لـجيني

و الآن وقت الصعود للحافلة التي تنقل الطلبة إلى محطة القطار ..

سمعت جيني أصوات تناديها قائلة " جيني لا ترحلي أنني محتاج لمساعدتك "

ملأ قلبها الهلع و الخوف .. ألا أنها قررت الذهاب لمصدر الصوت لعلها تجد حل يفك الغموض الذي يلف تلك الأصوات ..

لقد كان هذا الصوت قادم من الحمام ..

ذهبت لترى و إذ بها ترى روح جدتها روز التي اختفت قبل أربعون عاماً

كاد يغشى عليها من ذاك المنظر .. فالسكون قد ملأ أرجاء المدرسة حيث أذا سقطت إبرة سيسمع صدى صوتها ..

لقد توحي لجيني بأن المدرسة قد أقفلت أبوابها ..

لم يبق أحد سوى في المدرسة ،

فجأة سمعت جيني صوت المعلمة ليسا خلفها ، و في يدها سكين ملأته الدماء ..

ضحكت المعلمة أليسا ضحكة استهزاء قائلة :

لقد خدعتك بمثل ما خدعت جدتك ..

لقد حان الوقت لتقتل حفيدة عائلة نولفراند .. لأنكِ ستصبحين أميرة انجلترا مستقبلاً ..

فلتكن حفيدتي هي أميرة انجلترا .. و ليس فتاة صهباء من عائلة نولفراند الشهيرة .. التي لها حكم انجلترا سابقا على يد جدتكً و مستقبلاً على يدكِ

- أنـا ، أميرة انجلترا مستقبلاً .. كيف علمتِ بأنني أنا أميرة انجلترا المستقبلية ..

- عن طريق آلة الزمن ، بإمكاني التنقل بين المستقبل و الحاضر و الماضي .. و لهذا أريد أن أغير المستقبل بقتلكِ ..

- من أين أتيتِ بهذه الآلة ؟

- ليس لكِ شأن بذلك . و الآن حان وقت قتلك ..

جيني : - أبداً ، لن أجعل حفيدتك تلقى الحكم ..

ثم ركضت جيني متجهة إلى خارج الحمام ( الممر السفلي ) ..

و تبعتها ليسا و في يدها السكين تريد قتلها ..

حتى وصلت جيني إلى البوابة الخلفية ، حيث لم يكن لها مخرج سوى الباب ..

لم تستطع جيني الهرب من ليسا فقد كانت خلفها .. لقد كانت جيني تركل الباب بقدمها و يدها لعله يفتح ألا أنه كان مقفلا بأحكام

- ألم أقل لكِ يا صغيرة بألا تقاوميني ..

- ، انظري خلفك ..

و إذ بها المعلمة ليسا تنظر للخلف .. حتى قامت جيني بدفعها إلى الأرض و أخذ السكين من يدها ..

قامت جيني بغرس السكين في صدرها حتى وصل إلى عمودها الفقري ..

لقد شعرت جيني بالسعادة بعد أن أخذت بثأر جدتها ..

من ثم قامت بأخذ آلة الزمن التي كانت بحوزة ليسا و أدارت عقارب الساعة إلى الأمام ..

يسلموو ويعطيج العاافيه

تسلم ايدينج

يعطيج 1000 عافية حبيبتي تسلم ايدج Smile

العفو ولو

ثانكس على مروركم

يسلمووو على القصه Smile